مقديشو 6 شوال 1444 هـ الموافق 26 أبريل 2023 م (صونا) – منذ أن أعلن فخامة رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود، حملة عسكرية واسعة النطاق، تستهدف تماسك الإرهابيين الذين عاثوا في بلادنا فسادا طيلة السنوات الماضية، بدأ المتمردون يرتجفون من الموت المحتوم جزاء لتصرفاتهم الشنعية التي مارسوها على السكان المحليين في مناطق تواجدهم بجنوب ووسط البلاد.
خلقت العمليات العسكرية المشتركة للجيش الوطني، والثورة الشعبية، والقوات الصديقة، حالات من الذعر والخوف والارتباك في صفوف مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة حيث يواجه قادة المتطرفين مصيرا غامضا ومشؤوما.
مليشيات الخوارج مجموعة متطرفة عنيفة ووحشية ظلت تغذي العنف بمنتهى الوحشية وتحولت شوكة في جسد الصومال، قامت بالعديد من الاعتداءات ضد المواطنين الأبرياء، من قتل، واختطاب، وتشريد، مما جعل انتهاء شوكتها ضرورة وطنية ملحة.
وتتعرض قادة مليشيات الخوارج الإرهابية حاليا لأسوأ سيناريو بسبب الثورة الشعبية والتزام الحكومة الفيدرالية بالقضاء على الإرهابيين من خلال الحصول على دعم الشركاء الدوليين الذين يقومون بضربات جوية ضد قادة الإرهابيين.
كما باتت مليشيات الخوارج الإرهابية تضلل وتحرف أتباعها لاسيما فئة الشباب من أجل نظام تجنيدهم.
يبدو أن الشباب الذين تأثروا بدعايات مليشيات الخوارج قد فهموا خدعتها في الآونة الأخيرة ، مما دفعهم إلى التراجع عن مسار الخطأ ، وبدأوا الاستسلام لقوات الجيش الوطني.
ويواجه قادة مليشيات الخوارج الإرهابية حاليا أسوأ سيناريو بسبب الثورة الشعبية والتزام الحكومة الفيدرالية بالقضاء على الإرهابيين من خلال الحصول على دعم الشركاء الدوليين الذين يقومون بضربات جوية ضد قادة الإرهابيين.
ويقوم الجيش الوطني بالتعاون مع السكان المحليين بالتوسع في عدة مناطق في غرب إقليم شبيلي الوسطى حيث تقوم بعمليات للقضاء على مليشيات الخوارج التي كانت تفرض معاناة على السكان المحليين لعدة سنوات.
وقام رئيس الجمهورية بزيارة إلى المناطق المحررة من مليشيات الخوارج الارهابية لدعم العمليات العسكرية ضد الإرهاب، كما أن القادة العسكريين بدورهم ذهبوا إلى الجبهات الأمامية لتشجيع وتقييم أوضاع الجيش إذ وجدت هذه الخطوة ترحيبا من السكان المحليين حيث أبدى معظمهم استعداهم لمشاركة العمليات الجارية ضد مليشيات الخوارج .