مقديشو 18جمادي الأولى 1445 هـ الموافق 2 ديسمبر2023 م (صونا) –هنأ رئيس الجمهورية فخامة الدكتور حسن شيخ محمود الشعب الصومالي برفع حظر السلاح عن البلاد المفروض منذ العام 1992م.
وقال فخامته :” إن الصومال تمكن من طي صفحة السلاح المفروض عليه، وكنا أطول دولة خضعت لحظر السلاح في التاريخ “.
وأشار فخامته إلى أن جمهورية الصومال من الآن فصاعدا تقوم باستيراد السلاح، وإدراته بمسؤولية كبيرة، كما وضعت شروطا مشددة على مراقبة تدفق الأسلحة إلى البلاد.
من جانبه أشاد رئيس مجلس الشعب الفيدرالي السيد شيخ آدم مجمود نور مدوبي بمجلس الأمن الدولي الذي صوت لرفع حظر السلاح المفروض على جمهورية الصومال الفيدرالية.
وقال رئيس مجلس الشعب :” نبارك رفع حظر السلاح المفروض علينا، وهذا يتيح لنا أن نتغلب على مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة”.
بدوره، أكد رئيس الوزراء دولة حمزة عبدي بري أن رفع السلاح عن البلاد فرصة كبيرة نتمكن من خلالها من تزويد جيشنا الوطني بأسلحة عصرية متقدمة، ورفع قدراته العسكرية، ونحرر بوتيرة سريعة مليشيسات الشباب الإرهابية من أنحاء البلاد.
وشدد رئيس الوزراء على أن الإنجاز التاريخي جاء نتيجة مساعي الدولة الفيدرالية وشعيها، حيث تحققت الجهود المبذولة للوصول إلى الهدف المنشود.
الجدير بالذكر، أن مجلس الأمن الدولي قرر الليلة الماضية رفع حظر السلاح عن الصومال المفروض منذ العام 1992
ووافق المجلس المكون من 15 عضوًا على مشروع القرار بالإجماع خلال تصويت أجراه، الجمع.