مقديشو 05 شوال 1442 هـ – الموافق 17 مايو 2021 م (صونا) – شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية معالي بلال محمد عثمان، أمس الأحد، في الاجتماع الاستثنائي الافتراضي مفتوح العضوية للّجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، والذي ناقش العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ، وخاصة القدس الشريف وأعمال العنف التي وقعت في محيط المسجد الأقصى.
وجاء الاجتماع بناء على طلب المملكة العربية السعودية ، رئيس الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وفي مستهل كلمته شكر معاليه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وجميع العاملين بالمنظمة على جهودهم الدؤوبة لتعزيز دور المنظمة ودفع العمل المشترك للقضايا الملحة في العالم الإسلامي.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن هذا اللقاء يدل على أن القضية الفلسطينية وقضية المسجد الأقصى تظل على رأس أولويات العالم الإسلامي.
وقال :” إن الحكومة الفيدرالية الصومالية تنضم إلى بقية دول العالم الإسلامي في الدعوات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بلامنازع.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بشأن ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على جميع الأراضي الفلسطينية ، واحترام القوانين والأعراف الدولية ، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك الحريات الدينية.
وأضاف السيد بلال محمد عثمان أن أي ضم إسرائيلي أحادي الجانب لفلسطين أو استمرار الاحتلال من شأنه أن يلحق ضررًا لا يمكن إصلاحه بآفاق حل الدولتين التفاوضي ، لذلك يؤكد الصومال مجددًا تمسكه بمبادرة السلام العربية كخيار استراتيجي لحل قضية فلسطين. – الصراع الإسرائيلي ، ووفقاً لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بهذا الشأن.
وأردف معالي الوزير قائلا :” إن جمهورية الصومال الفيدرالية تواصل دعم حل الدولتين ، على أساس المعايير الدولية وعلى خطوط 1967 ، مع إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة ، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن “.
وفي النهاية أشار إلى أن الأخطار التي تهدد العالم الإسلامي متنوعة وتستمر في الازدياد. لذلك يحتاج العالم الإسلامي ، وكأمر ملح ، أن يكون له موقف موحد من القضايا الملحة في العالم الإسلامي بما في ذلك القضية الفلسطينية والإرهاب.