مقديشو 5 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 08 سبتمبر 2024 م (صونا)- جدد علماء البلاد، اليوم الأحد، استنكارهم الشديد للاعتداءات الإثيوبية ضد سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده العلماء بالعاصمة مقديشو، حيث أصدروا جملة من البنود تحث جميع المواطنين لتوحيد الصف، وتضافر الجهود، للحفاظ على وحدة وسيادة البلاد.
وقال علماء البلاد،:” يجب على الجميع تحمل مسؤولية الدفاع عن استقلال البلاد، والحفاظ على وحدة الأمة الصومالية، كما ندعو كافة قطاعات المجتمع المختلفة مثل: الثقافة والعلماء والسياسيين والنساء والشباب إلى التوحد دفاعاً عن الدين والوطن وتجنب كل ما من شأنه المساس بوحدة وتضامن الصوماليين”.
وحذر العلماء بشكل خاص، المتورطين في التحريض والفرقة من إدلاء تصريحات ودعايات، داعيين إياهم إلى الحفاظ على استقلال البلاد.
ودعا بيان العلماء، شعب إثيوبيا إلى مراعاة التعايش السلمي وحسن الجوار بين شعبي البلدين.
وأشاد العلماء بالجهود الداخلية والخارجية التي تبذلها الحكومة الفيدرالية بقيادة رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود في سبيل الحفاظ على وحدة الصومال واستقلاله الإقليمي.
وفي النهاية، ثمن العلماء مساعي الحكومة فيما يتعلق بتعزيز اتفاقيات التعاون مع الحكومات الإسلامية بما يخدم مصالح الشعب.