دعا مركز “صوت الحكمة” التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، المنظمات الدولية والمجتمعات المسلمة للاستفادة من تجربة مشروع (كوب -COPE) المجتمعي الممول من المفوضية الأوروبية، والذي يحمل شعار “ابحث عن أوجه التشابه وليس الاختلاف.. معا ضد الإسلاموفوبيا” مشيدا بالنجاحات التي حققها المشروع.
وقال المركز في بيان: إن هذا المشروع الذي يعد أحد مشاريع برنامج “الاتحاد الأوروبي للحقوق والمساواة والمواطنة” ويقوم عليه فريق يضم ثلاث منظمات ثقافية من كل من النمسا وبولندا وسلوفاكيا، استطاع خلال الأشهر الماضية أن يسهم بشكل فعال في زيادة الوعي بخطورة الإسلاموفوبيا في أوروبا وتعزيز التفاهم والحوار بين المسلمين وغير المسلمين.
وأوضح المركز أن الأساليب والوسائل التي اتبعها المشروع في تحقيق أهدافه السامية، قادرة على المساهمة في خفض معدلات الهجمات ضد المسلمين في أوروبا.
وبين أن المشروع سعى لخلق بيئة داعمة لإقامة حوار بين من يجهلون الإسلام أو يتبنون أفكارا سلبية بشأنه وبين المسلمين أنفسهم، عبر إجراءات مجتمعية ناجحة مثل الاجتماعات الثقافية وورش العمل والبودكاست والتدريبات، إضافة إلى ما يقدمه من دعم للناجين من جرائم الكراهية وتدريب المعرضين للخطر على كيفية المواجهة.
وثمن “صوت الحكمة” ما يوليه المشروع من اهتمام خاص لأوضاع النساء المسلمات في دول الاتحاد الأوروبي، اللاتي يرى أنهن أكثر المتضررات من مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، إذ تسببت جرائم التعصب والتمييز والكراهية التي تتعرض لها المرأة المسلمة في تحويل حياتها إلى مأساة متكررة وخطر عليها تواجهه بشكل يومي.
وأكد المركز دعمه الكامل لمشروع (كوب) ولجهود المفوضية الأوروبية من أجل بناء مجتمعات أوروبية خالية من الإسلاموفوبيا، آملا أن يرى مزيدا من التجارب الملهمة في هذا الشأن التي تساعد المسلمين في كل بلدان العالم على أن يعيشوا بحرية وسلام.
//انتهى//