مقديشو 29 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 02 أكتوبر 2024 م (صونا) – دشّن سعادة الدكتور عبد الله بن سالم النعيمي، سفير دولة قطر لدى الصومال، مشروع توزيع مستحقات مكفولي قطر الخيرية، والذي يستفيد منه أكثر من 22 ألف مكفول، بقيمة إجمالية تصل إلى 10 ملايين ريال قطري.
حضر حفل التدشين عدد من المسؤولين، من بينهم وزير الدولة لوزارة الداخلية، ونائب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، ومسؤول الشؤون الاجتماعية في إقليم بنادر، ومفوض هيئة إدارة الكوارث، الذين أشادوا جميعًا بالدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر وقطر الخيرية في دعم الأيتام وأسرهم في مختلف مناطق الصومال.
وأكد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن هذه المبادرات تأتي في إطار رسالة قطر الخيرية الإنسانية التي تهدف إلى تحسين حياة الأطفال الأيتام وتزويدهم بفرص التعليم، مشيرًا إلى أن المشروع يسعى لضمان استمرار تعليم هؤلاء الأطفال وتحسين ظروف معيشتهم في جميع المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أشار عبد الله آدم موسى، مسؤول الشؤون الاجتماعية بإقليم بنادر، إلى أن قطر الخيرية تمثل “الوجه الإنساني لدولة قطر”، وأشاد بدورها في دعم التنمية في الصومال. كما أعرب السيد محمود معلم، مفوض هيئة إدارة الكوارث، عن شكره لدولة قطر وقطر الخيرية على هذه المبادرات التي تسهم في تخفيف معاناة الأسر المتضررة.
وأوضح نائب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، عثمان لباح إبراهيم، أن هذا التعاون بين المؤسسات الخيرية والحكومة يسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الشاملة واستقرار المجتمع. وأضاف وزير الدولة لوزارة الداخلية، سادات محمد نور عليو، أن هذه المشاريع تدعم الاستقرار والتنمية في الصومال وتؤكد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
وعبرت عدد من الأسر المستفيدة عن امتنانها لهذا الدعم، حيث قالت بصرة محمد محمود إن “المساعدات خففت من أعبائنا اليومية”، بينما أعربت سعيدة إبراهيم عثمان عن شكرها العميق لقطر الخيرية على الدعم الذي جاء في وقت مناسب.
يأتي هذا المشروع كجزء من جهود قطر الخيرية لتقديم حلول مستدامة للأسر المتضررة في الصومال، عبر توفير سلال غذائية تحتوي على مواد تموينية أساسية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة الشخصية والمنزلية، لضمان تلبية احتياجات الأسر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها.