مقديشو/ وكالة صونا – افتتح فخامة رئيس الجمهورية، الدكتور حسن شيخ محمود، صباح اليوم في العاصمة مقديشو، مؤتمر الاستراتيجية التجارية بين الصومال والولايات المتحدة الأمريكية، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات الحيوية بالبلاد.
وأكد فخامة الرئيس، في كلمته الافتتاحية، أن الحكومة تولي أهمية خاصة لتقوية العلاقات التجارية مع الدول الصديقة، ولا سيما الولايات المتحدة، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة للشباب الصومالي.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أوضح وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، معالي السيد علي محمد عمر ، أن الصومال أصبح مهيأً الآن لاستقطاب الاستثمارات العالمية، مشيرًا إلى توفر فرص استثمارية واعدة في قطاعات متعددة، من بينها الطاقة، والزراعة، والبنية التحتية، والثروة السمكية.
من جانبه، أشار سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، السيد طاهر حسن عبدي، إلى أن خمس عشرة شركة أمريكية يملكها رجال أعمال من الولايات المتحدة تشارك في المؤتمر المنعقد بمقديشو، مؤكداً أن هذه المشاركة تعكس تنامي الثقة الدولية في بيئة الاستثمار الصومالية.
وفي السياق ذاته، تحدث وزير الطاقة والموارد المائية، معالي السيد عبد الله بطان ورسمي، موضحًا أن الصومال يمتلك فرصًا استثمارية كبيرة في مجال الطاقة، وخاصة في قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة والمياه، داعيًا المستثمرين الأمريكيين إلى استكشاف هذه الفرص والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الصومال والولايات المتحدة في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، وبناء شراكات استراتيجية تدعم النمو الاقتصادي وتحقق المصالح المشتركة للبلدين.

