مقديشو 23 رجب 1444 هـ الموافق 14 فبراير 2023 م (صونا)- أعلن رئيس الجمهورية فخامة حسن شيخ محمود عن حملة “دافع عن وطنك بدولار واحد”.
وتهدف هذه الحملة التي أعلن عنها فخامة الرئيس،خلال لقائه بأفراد الجالية الصومالية المقيمة في القارة الأوروبية إلى دعم العمليات العسكرية الجارية في البلاد من أجل القضاء على مليشيات الخوارج.
ودعا رئيس الجمهورية أبناء الشعب الصومالي داخل الوطن وخارجه إلى دعم العمليات العسكرية حتى يتم تصفية عناصر فلول مليشيات الخوارج من ربوع الوطن .
وفي خطابه للجالية الصومالية في مدينة روما قال فخامته” إن دولار واحد لايساوي الكثير عند الأشخاص لكن إذا قام كل شخص منا بجمع دولار فانه يساوي الكثير والكثير “.
بدورها تعهدت الجالية بدعم الحكومة الفيدرالية في حربها على الإرهاب ،داعياً إلى مواصلة العمليات العسكرية حتى يتم تصفية العناصر الإرهابية من جميع أنحاء البلاد.
وأكد رئيس الجمهورية أنه ملتزم بمواصلة العمليات العسكرية حتى يصبح الصومال خالياً من الإرهاب ويواكب التقدم والتنمية التي حققتها دول العالم.
وأدت العمليات العسكرية للجيش والثورة الشعبية إلى مقتل أكثر من 2000 عنصر إرهابي خلال الأشهر القليلة الماضية، كما فقدت الخلايا الإرهابية أكثر من 50 منطقة رئيسية كانت خاضعة لسيطرتها بجنوب ووسط البلاد في تلك الفترة المحدودة.
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة الفيدرالية اللواء عبد الله علي عانود، ” كلما كثرت الضربات الموجعة ضد الإرهابيين، كلما يضعف تماسكهم، مما يؤدى إلى حالة من الشلل، وانقطاع التواصل الدائم بين كبار قادتهم “، مشيرا إلى أن الجيش يلاحق الخلايا الإرهابية في كل شبر من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.
من جابنه قال عمر أبو أيّان الخبير في الجماعات المتطرفة :” إن قادة مليشيات الخوارج الإرهابية، بدأوا يتركون هواتفهم الخلوية، خوفا من استهداف الجيش الوطني ضد أوكارهم في المناطق الريفية بجنوب ووسط البلاد ” مشيرا إلى ان المتمردين يواجهون مصيرا صعبا وهم محاصرون في نفق مسدود.
وقد أفل نجم الإرهاب والتطرف في سماء جممهورية الصومال الفيدرالية، وطالما اتصف المتطرفون بسوء الأخلاق، ، والتصرفات المنافية للإسلام، إذ كانوا يستبيحون بالمحرمات،لما يحمل دلالة قوية على أن رجال العناصر الإرهابية كانوا مشهورين بتعاطي المخدرات، واغتصاب النساء، وتجنيد الأطفال، وتكفير الصوماليين، وقطع رؤس الأبرياء.