مقديشو 12 محرم 1446 هـ الموافق 18 يوليو 2024 م (صونا) –ترأس رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، الدكتور حسن شيخ محمود، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الأمن القومي مساء اليوم الخميس، لتدارس ومناقشة المستجدات حول حادثة تهريب الأسلحة غير الشرعية من إثيوبيا، وذلك في إقليم غلغدود بولاية غلمدغ الإقليمية الواقعة في وسط البلاد.
حضر الاجتماع بجانب رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، ونائبه، قائد الجيش الوطني، وقائد الشرطة ، ورئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني، وقائد قوات المصلحة السجون،بالإضافة المسؤولين الاخرين المعنيين.
خلال هذا الاجتماع تدارس حول الحادثة الأخيرة المتعلقة تهريب الأسلحة غير الشرعية من إثيوبيا ، والاطلاع على ظروفها والخطوات المقبلة لكيفية تدراك مثل هذه الأحداث ، والسبل الكفيلة لمعالجة هذه الحادثة.
وأصدر القادة في بيانهم الختامي ما يلي:-.
- وشدد المجلس على تعزير وحدة التفتيش الأسلحة والذخائر التابعة لمكتب الأمن الوطني، ومضاعفة مهامها والقيام بأقصى واجباتها الإشرافية والرقابية على الأسلحة والذخائر،والتي تم إنشاؤها سابقا (بالمرسوم الرئاسي 142)
- طلب المجلس من وزارة الأمن الداخلي بتقديم تقرير مفصل وتوصيات حول حادثة تهريب الأسلحة غير الشرعية إلى البلاد، ومحاسبة المسؤولين عنها، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.
- وافق المجلس على وضع الصيغة النهائية للسياسة الوطنية لشراء الأسلحة ورفعها إلى مجلس الوزراء في أسرع وقت ممكن.
- كما وافق المجلس على حظر بيع و تجارة الأسلحة .
- حث المجلس وزارة العدل وأجهزة القضائية على سرعة ملاحقة جميع المتورطين في هذا الحادثة.