الدوحة 20 ذو القعدة 1440 الموافق 23 يوليو 2019 (صونا) – ردّ مكتب الاتصال الحكومي بدولة قطر الشقيقة ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ التاسع من شهر يوليو الجاري.
وأوضح البيان :” لطالما كانت السياسة الخارجية لدولة قطر تهدف إلى إحلال الاستقرار والازدهار للدول، فدولة قطر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وكل من تسوّل له نفسه القيام بشيء غير ذلك، فهو لا يمثل حكومة دولة قطر. نهجت الإمارات سياسة خارجية في الصومال تسعى إلى التلاعب والسيطرة مقابل الدعم المالي” .
وأضاف البيان” أن المدعو خليفة المهندي ليس مستشاراً من أي نوع لحكومة دولة قطر، ولم يكن مستشاراً أبداً وهو لا يمثل دولة قطر وليس له الحق في إصدار تعليق نيابةً عن الحكومة، وسيتم التحقيق بشأن ما قام به هذا الشخص وسيتحمل تبعات مسؤولية تعليقاته، والتي نكرر تأكيدنا بأنها لا تمثل مبادئنا” .
كما أشار البيان إلى :” أن جمهورية الصومال شريك مهم لدولة قطر، ولا يتم التدخل في شؤونهم الداخلية، فالعلاقة بين دولة قطر والصومال مبنية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.ونتمنى لحكومة الصومال وشعبها تحقيق الاستقرار والازدهار وستواصل دولة قطر دعمها لهم من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها”.
وفي النهاية طلب مكتب الاتصال الحكومي بدولة قطر الشقيقة الحصول على نسخة من التسجيلات التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لدعم التحقيق الذي تجريه الدولة حول المزاعم التي نشرتها الصحيفة، ولكن لم يتم قبول هذا الطلب نظراً للسياسات التحريرية الخاصة للصحيفة. وعليه فإن المكتب يحترم سياسات الصحيفة ولن يتخذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد.
المصدر : مكتب الاتصال الحكومي بدولة قطر.