مقديشو 15 شوال 1445 هـ الموافق 24 أبريل 2024 م (صونا) – أعرب دبلوماسيون في إثيوبيا عن قلقهم إزاء تدهور الوضع في إقليم تيغراي بعد وقوع اشتباكات عنيفة في منطقة ” رايا ألماتا” بجنوب إقليم تيغراي، وهناك مخاوف من دخول إقليم تيغراي في صراع جديد مرة أخرى.
ويظهر هذا الصراع المتكرر مدى فشل آبي أحمد في قيادة إثيوبيا، وتأتي المكالمات من بعض السفراء في أديس أبابا الذين يشعرون بقلق بالغ إزاء الصراع الذي ينتشر في مناطق مختلفة من إثيوبيا.
وشددت سفارات كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ومقرها في أديس أبابا، على أهمية قيام الحكومات بواجبها في حماية المواطنين والسلام العام في البلاد.
ودعا بيان صحفي مشترك صادر عن هؤلاء السفراء إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين الذين يعيشون في المناطق المتضررة.
وأشار السفراء إلى أن الحوار الشامل بمشاركة جميع الأطراف المعنية هو السبيل الوحيد لمنع انتشار الصراع في مناطق إثيوبيا.
وقال مكتب الأمم المتحدة المسؤول عن الشؤون الإنسانية، أوتشا، إن نحو 29 ألف شخص نزحوا من منطقة ” رايا ألماتا” إلى بلدة كوبو في شمال وولو وبلدة سيكوتا في واجغ حمرا في إقليم أمهرا.
وتحذر الوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن هذا العدد قد يرتفع مع انتشار الصراع إلى مناطق الخطوط الأمامية.
لقد جعلت إدارة أبي أحمد، التي تبنت سياسة الترهيب والتهديد، مستقبل إثيوبيا غير جدير بالثقة، ويفر المزيد من الناس من الصراع للعثور على مكان للعيش فيه بسلام.
ويحذر خبراء في المنطقة من نتائج الصراع في إثيوبيا والتي ستؤثر سلبا على الاستقرار والسلام في منطقة القرن الأفريقي.
وأدى انعدام الأمن في مناطق إثيوبيا إلى صعوبة تقديم المساعدة للمتضررين الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية ومائية، بحسب بعض المنظمات الإنسانية.
دبلوماسيون يحذرون من تدهور الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
Leave a comment
Leave a comment