مقديشو 2 شعبان 1441 – الموافق 26 مارس 2020 (صونا) – قال صندوق النقد والبنك الدوليان، أمس الأربعاء ، إن جمهورية الصومال الفيدرالية أخذت الخطوات الضرورية للبدء في تلقي إعفاء من الدين.
وسيسمح القرارللبلاد بخفض ديونه الخارجية البالغة 5.2 مليار دولار إلى حوالي 557 مليون دولار.
كما سيرجع القرار بأثر فوري على علاقات الصومال مع العالم بعد أن ظل خارج النظام المالي الدولي لثلاثين عاما، حسبما قال صندوق النقد والمؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي.
وقالا في بيان مشترك “من المتوقع أن يأخذ دائنو الصومال من نادي باريس، ومن بينهم الولايات المتحدة وروسيا وإيطاليا وفرنسا، قرارا بخصوص إسقاط الديون بنهاية مارس..
وستكون جمهورية الصومال الفيدرالية البلد السابع والثلاثين الذي يصل إلى “نقطة القرار” هذه بموجب مبادرة مخصصة للدول الفقيرة المثقلة بالدين.
وأفاد صندوق النقد بأن مجلسه التنفيذي أقر بشكل منفصل ترتيب التمويل الجديد للصومال مدته 3 سنوات بحجم 395 مليون دولار، لدعم تنفيذ “جدول إصلاح طموح وبلورة تمويل اختياري من المانحين.”
وأوضح صندوق النقد والبنك الدولي أن تطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي سيتيح من جديد موارد مالية إضافية يحتاجها الصومال لتدعيم الاقتصاد وتحسين الأوضاع الاجتماعية وانتشال الملايين من الفقر وتوفير فرص عمل مستدامة للصوماليين.
المصدر : وكالات.