مقديشو 21 جمادى الآخرة 1445 هـ الموافق 03 يناير 2024 م (صونا) –نظمت إدارة إقليم بنادير اليوم تظاهرة حاشدة حضرها عدد من مسؤولي الحكومة الفيدرالية، احتجاجًا على أطماع الحكومة الإثيوبية ومذكرة التفاهم غير المشروعة التي أبرمتها مع أرض الصومال.
وتحدث وزير الداخلية، السيد أحمد معلم الفقي، خلال التظاهرة، عن الازمات التي أحدثها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية التي لا أساس لها من الصحة تعني عدم اعترافه بحكومة الصومال.
وأشار وزير الداخلية إلى فشل إثيوبيا، عبر تاريخها، في السيطرة على أجزاء من الأراضي الصومالية، مؤكدًا أن الأرض التي لم يحصلوا عليها خلال الحرب لن تقدم لهم اليوم عبر الاتفاقيات.
وقد حضر التظاهرة وزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون الأمن وأعضاء في البرلمان الفيدرالي ومحافظ إقليم بنادير وعمدة مقديشو.
وشكر القادة الأهالي، على حسهم الوطني والطريقة التي عبروا بها عن مشاعرهم، مؤكدين أن الأراضي الصومالية غير قابلة للمساس.