مقديشو 16 شوال 1445 هـ الموافق 25 أبريل 2024 م (صونا) – نظم المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي ندوة يوم أمس بعنوان “دوافع الأطماع الإثيوبية بالتوسع والتدخل في الشؤون الداخلية الصومالية”، أدارها الدكتور حسن محمد نور أحمدي، الذي يتمتع بمعرفة واسعة في التاريخ.
حضر الندوة وزير الخارجية والتعاون الدولي، السيد أحمد معلم فقي، ووزير الدولة بالوزارة، السيد علي محمد عمر، بالإضافة إلى أعضاء في مجلس الشعب، السكيرتير الدائم بالوزارة، واللجنة الاستشارية العليا للوزارة، ومدراء الأقسام، ودبلوماسيين.
وأكد كل من وزير الخارجية ووزير الدولة للشؤون الخارجية في كلماتهما على أهمية العمل المشترك لبناء سياسية وطنية من شأنها تقويض الأطماع الإثيوبية في المنطقة، انطلاقًا من مبدأ “صومال متصالح مع نفسه”.
وبدوره، كشف الدكتور حسن عن جشع إثيوبيا وتزييفها لتاريخ منطقة القرن الإفريقي، مشيرًا إلى أن الحكومات المختلفة التي تعاقبت على حكم البلاد كانت تهدف إلى إضعاف قوة الحكومة المركزية في الصومال.
وشدد على ضرورة التعاون لمواجهة هذه السياسة، ودعم الوحدة الوطنية لإغلاق باب العدوان والانتهاكات الإثيوبية.