مقديشو 04 ربيع الثاني 1442 هـ – الموافق 19 نوفمبر 2020 م (صونا) ــ ولد عمر عرته غالب، في المناطق الشمالية بجمهورية الصومال الفيدرالية عام 1930م، ودرس الثانوية في مدرسة الشيخ، ثم تخرج من جامعة لندن، وكان في شبابه شاعرا باللغتين الصومالية والعربية عازفا وممثلا، ثم أصبح قنصلا في السفارة الصومالية في موسكو عام 1962م، ثم سفير الصومال لدى إيثوبيا عام 1965م.
وتقلد عمر عرته غالب منصب وزير خارجية الصومال في عهد الرئيس الراحل محمد سياد بري من عام 1969-1977م، وأثناء توليه منصب الخارجية، انضمت الصومال إلى جامعة الدول العربية عام 1974م، وعين وزيرا للتعليم العالي، ثم نائب رئيس مجلس الشعب، ورئيس وزراء في بداية التسعينات من القرن الماضي.
وكان المرحوم عمر عرته الذي خدم البلاد بإخلاص وتفان ، من فرسان الدبلوماسية الصومالية ، وعمل سبع سنوات وزيراً للخارجية باعتباره الرجل الثاني الذي قضى أطول فترة في هذا المنصب بعد الراحل عبد الرحمن جامع برى ، الذي شغل في نفس المنصب لمدة ١١ عامًا، وكان لهما إسهامات بارزة في العمل الدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الجدير بالذكر، أن كلا من من فخامة رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو، ورئيس مجلس الشعب الفيدرالي محمد مرسل شيخ عبد الرحمن، ورئيس مجلس الشيوخ الفيدرالي عبدي حاشي عبد الله، ودولة رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ، ورئيس المحكمة العليا للبلاد المحامي باسي يوسف أحمد، ووزير الإعلام والثقافة والسياحة معالي عثمان أبوكر دبي بعثوا برقية عزاء ومواساة إلى أسرة الفقيد والأمة الصومالية في وفاة المغفور له بإذن الله تعالي المرحوم عمر عرته غالب، حيث نوهوا بمناقبه ودوره الريادي في بناء الدولة.