جاكرتا 18 ذو القعدة 1446 هـ الموافق16 مايو 2025 م (صونا) – شارك النائب الثاني لرئيس مجلس الشعب السيد عبدالله عمر أبشرو ، والوفد المرافق له في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي عُقدت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا على مدى أربعة أيام، تحت شعار “حوكمة رشيدة ومؤسسات قوية كركائز للصمود”، بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي لتأسيس الاتحاد.
ويتكون الوفد البرلماني للجمهورية من ممثلي مجلس الشعب،بدأت اليوم في جاكرتا عاصمة إندونيسيا، رسميا، أعمال المؤتمر التاسع عشر للاتحاد البرلماني الدولي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي يتزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الاتحاد، بمشاركة وفود برلمانية من 38 دولة إسلامية.
وصدر عن المؤتمر “إعلان جاكرتا” الذي شدد على مركزية القضية الفلسطينية، مطالبا بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين، ورفض محاولات التهجير أو ضم الأراضي المحتلة، ودعم حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، داعيا إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، وملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين أمام القضاء الدولي، وإلى ضرورة استمرار تقديم الدعم الإنساني عبر الهيئات الأممية، وعلى رأسها وكالة الأونروا. وأبرز الإعلان أهمية تعزيز الحوكمة الرشيدة وبناء مؤسسات قوية في الدول الأعضاء باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار ومواجهة التحديات، لافتا إلى ضرورة تبني مبادئ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون، وتفعيل الدور الرقابي للبرلمانات، وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار بما يسهم في رفعة المجتمعات الإسلامية وتحقيق تطلعات شعوبها.
في الختام، قال النائب الثاني لرئيس مجلس الشعب ، السيد أبشيرو، الذي ألقى كلمة متعددة الجوانب، إنه من المهم لبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد أن تكافح بشكل نشط الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب والتعصب وجميع أشكال التمييز من خلال تقديم مثال لقيم المبادئ الإسلامية وتعزيز كرامة المسلمين والحوار البرلماني، فضلاً عن حماية كرامة وحقوق جميع الناس.