الكويت / وكالة صونا – أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دعمه الكامل لجمهورية الصومال الفيدرالية في جهودها لتعزيز أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مجددًا موقفه الثابت الرافض للإرهاب والتطرف بكافة أشكاله.
ورحب المجلس، في ختام دورته الرابعة والستين بعد المئة التي عقدت في الكويت برئاسة وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الصومال وإثيوبيا في 11 ديسمبر 2024م، مشيدًا بالدور التركي في تسهيل الحوار بين الجانبين، ومؤكدًا أهمية هذا الاتفاق في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وأدان المجلس الوزاري الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب رئيس جمهورية الصومال في 19 مارس 2025م، والهجوم على قاعدة ” دمايو” العسكرية في مقديشو في 19 مايو 2025م، مؤكدًا دعمه للإجراءات التي تتخذها الحكومة الصومالية لحماية أمنها.
كما شدد المجلس على قرار مجلس الأمن رقم 2767 الصادر في 27 ديسمبر 2024م، الذي دعا لاحترام سيادة الصومال وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي، وعلى أهمية تبني نهج شامل لتحقيق السلام والاستقرار وفقًا لأولويات الحكومة الصومالية.
ودعا المجلس الوزاري المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للصومال في مواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمر بها.
يُذكر أن الاجتماع الوزاري حضره أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول المجلس، إلى جانب معالي الأمين العام لمجلس التعاون الأستاذ جاسم محمد البديوي، حيث جرى استعراض مستجدات العمل الخليجي المشترك وتطورات القضايا الإقليمية والدولية.