مقديشو 18 جمادى الآخرة 1446 هـ الموافق 19 ديسمبر 2024 م (صونا) – وقّعت جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية تنزانيا المتحدة، اليوم في العاصمة مقديشو، خمس مذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الشؤون الخارجية، والصحة، والسياحة، والدفاع، والتعليم. تأتي هذه الاتفاقيات كخطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة الإقليمية ودعم التنمية المستدامة بين البلدين.
وشهد حفل التوقيع نائب رئيس الوزراء السيد صلاح أحمد جامع، في حدث يعكس تزايد الانخراط الدبلوماسي للصومال وتأكيد تنزانيا على التزامها بالتعاون الإقليمي.
أبرز الاتفاقيات الموقعة
1. الشؤون الخارجية: وقّع وزير الخارجية معالي أحمد معلم فقي ونظيره التنزاني السيد محمود ثابت كومبو مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الدبلوماسية، تشمل التنسيق في المحافل الدولية، وتبادل الخبرات، ودعم الاستقرار الإقليمي.
2. الصحة: وقّع وزير الصحة الدكتور علي حاجي آدم ونائب وزير الصحة التنزاني الدكتور جودوين أولويز مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير أنظمة الرعاية الصحية، ومكافحة الأمراض المعدية، وتبادل الخبرات في الصحة العامة.
3. السياحة: جرى توقيع اتفاقية بين وزير الإعلام والثقافة والسياحة معالي السيد داود أويس جامع، ووزيرة السياحة والموارد الطبيعية التنزانية معالي الدكتورة بيدي تشانا، لتعزيز التعاون في السياحة، عبر الترويج المشترك وإطلاق حملات لتسويق الوجهات السياحية في البلدين.
4. الدفاع والأمن: وقّع وزير الدفاع معالي السيد عبدالقادر محمد نور ونظيره التنزاني مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الدفاعي، بما يشمل التدريب المشترك وبناء القدرات لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
5. التعليم: شملت الاتفاقيات مذكرة تفاهم في مجال التعليم تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات الأكاديمية، وتوفير المنح الدراسية، وتطوير برامج مشتركة لدعم أنظمة التعليم في البلدين.
وأشاد نائب رئيس الوزراء السيد صلاح أحمد جامع، بالاتفاقيات واصفاً إياها بأنها “خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق المصالح المشتركة”.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية أحمد معلم فقي عن تفاؤله قائلاً: “هذه الاتفاقيات تعكس التزام الصومال بدعم التعاون الإقليمي وتحقيق التنمية المستدامة”.
كما أبدى وزير الشؤون الخارجية التنزاني، السيد محمود ثابت كومبو، ارتياحه قائلاً: “هذا الحدث يمثل بداية مرحلة جديدة من الشراكة بين بلدينا”.
تعكس هذه الاتفاقيات التزام الصومال وتنزانيا بتعزيز التعاون الإقليمي، وتأتي ضمن جهود رئيس الجمهورية، فخامة الدكتور حسن شيخ محمود، لتعزيز الدبلوماسية والتنمية المستدامة في شرق إفريقيا.