مقديشو 01 جمادى الأولى 1442 – الموافق 16 ديسمبر 2020 (صونا) – احتفل الصومال والصين الإثنين الماضي بالذكرى الستين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي بدأت يوم 14 ديسمبر 1960.
ونظمت السفارة الصينية بمقديشو بهذا الحفل الذي حضره كبار مسؤولي الحكومة الصومالية، ودبلوماسيون وخبراء من مراكز الأبحاث والجمعيات الصينية الصومالية، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
وشدد نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي معالي محمود عبد الله سراجي في خطابه على أهمية الصداقة المتبادلة بين البلدين وأصولها التاريخية.
وأضاف: ” نحن ممتنون بشكل خاص لاستجابة الصين السريعة خلال جائحة فيروس كورونا”.
وأكد وزيرالإعلام والثقافة والسياحة معالي عثمان أبو بكر دوبي، أن الحكومة الفيدرالية تتطلع إلى تعزيز التعاون مع جمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات لتحقيق المزيد من الرخاء لشعبي البلدين.
وقال دوبي:” في مثل هذااليوم، 14 ديسمبر 1960 أصبحت دولة الصومال أول دولة في شرق إفريقيا تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، واليوم هنا نحتفل بالذكرى الستين لهذه العلاقة في تاريخ الشعبين”.
ومن جانبه، استذكر سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد سعادة تشين جيان العلاقات طويلة الأمد بين البلدين في مجالات السياسة والاقتصاد والتعليم والثقافة والصحة، حيث سلط الضوء على الدور الحاسم الذي لعبه الصومال في استعادة مقعد الصين الشرعي في الأمم المتحدة.
وأكد السفير ان الصداقة بين الشعبين الصيني والصومالي صادقة وحقيقية وجيدة ، مضيفا أن الشعب الصيني يعتز بهذه الصداقة إلى الأبد.
وقال: “أنا السفير الصيني العاشر لدى الصومال، والصومال هي مسقط رأسي الثاني”.
وتبادل رئيس الجمهورية فخامة محمد عبدالله فرماجو ونظيره الصيني التهنئة بمناسبة الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو في رسالته إنه خلال الستين عاما الماضية ، شهدت الصومال والصين تطورا لعلاقات الصداقة طويلة الأمد والتعاون السليم في العديد من المجالات.
وأشار إلى أن الحكومة الصومالية وشعبها يثمنون التعاون الوثيق والصداقة بين البلدين، مضيفا أن الصومال سيظل صديقا للصين إلى الأبد.
وقال فخامة الرئيس إنه يتطلع إلى العمل عن كثب مع نظيره الصيني لزيادة تعميق وتوسيع التعاون الثنائي وتحقيق المزيد من الفوائد للبلدين وشعبيهما
ومن جانبه، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ إنه مستعد للعمل مع الرئيس الصومالي لتعزيز التعاون الثنائي في إطار مبادرة الحزام والطريق، من أجل منفعة شعبي البلدين.
وأرسلت الصين خلال جائحة كورونا إلى الصومال شحنات تحتوي الإمدادات الطبية على أقنعة وقفازات ومطهرات يدوية ومعدات رعاية صحية وملابس واقية مصممة للارتداء من قبل الكوادر الطبية.