أنقرة 13 جمادى الآخرة 1446 هـ الموافق 14 ديسمبر 2024 م (صونا) – يصادف اليوم الذكرى السنوية الرابعة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصومال والصين، وهي الشراكة التي ازدادت قوة على مدى العقود القليلة الماضية. وبدأ تلك العلاقة في 14 ديسمبر 1960، بعد وقت قصير من استقلال الصومال، حيث تقوم العلاقة بين البلدين على الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل وتقاسم التقدم والأهداف.
وفي سبتمبر 2024، تم الارتقاء بالعلاقة بين الحكومتين إلى مستوى التعاون الاستراتيجي بعد اجتماع مهم بين رئيسي الصومال والصين. وتعكس هذه المرحلة المهمة العلاقة العميقة المبنية على التعاون لتحقيق الأهداف التنموية للطرفين.
ووصف رئيس الوزراء تشو إن لاي أفريقيا بالقارة التي “تتطور وتتجه نحو التنمية والتغيير” بعد زيارته للصومال في أوائل الستينيات، وتحدث بعمق عن التغيرات واسعة النطاق التي ظهرت بوضوح في الصومال أيضًا. وأضاف “لقد قبلت الصومال طريق التنمية والتغيير وخطت قدمها بالتعاون الكامل مع الحكومة الصينية لتحقيق رؤيتها للتنمية والازدهار”.
واحتفالاً بالذكرى الرابعة والستين، يؤكد الصومال مجددا التزامه بتعزيز التعاون المهم الذي يعود بالنفع على البلدين.
هذا وقال رئيس الجمهورية فخامة السيد حسن شيخ محمود، الذي شارك في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) في بكين في سبتمبر من هذا العام، إنهم عززوا العلاقات مع الصين بعد اجتماع خاص مع نظيره الصيني شي جين بينغ.