مقديشو 24 رمضان 1445 هـ الموافق 03 أبريل 2024 م (صونا) – وقع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والحكومة الفيدرالية اتفاقية مالية جديدة لتمويل برنامج تنمية القدرة على الصمود لسبل العيش الريفية.
ويهدف البرنامج الذي تبلغ قيمته 31.22 مليون دولار أمريكي، إلى تعزيز سبل عيش أصحاب الحيازات الصغيرة الريفيين عن طريق زيادة الإنتاجية، والدخل، والأمن التغذوي على نحو مستدام، وتمثل هذه المبادرة أول استثمار مباشر للصندوق في الصومال عقب اتخاذ قرار تصفية متأخرات البلد مع الصندوق خلال دورة مجلس محافظي الصندوق عام 2023.
وقال رئيس الصندوق ألفرو لاريو: “تواجه التنمية الريفية في الصومال تحديات عديدة ناشئة عن عقود من النزاع، والتدهور البيئي، ومحدودية البنى التحتية، بالإضافة إلى دورات الجفاف والفيضانات، وزيادة استثماراتنا في الصومال أمر مهم للغاية في هذه اللحظة التي يتزايد فيها تغير المناخ للتأكد من عدم ترك أفقر الناس وأضعفهم في المناطق الريفية خلف الركب.”
ويهدف المشروع إلى معالجة التحديات المتعددة الأوجه داخل القطاع الزراعي الصومالي، وهو يعطي الأولوية للتصدي لندرة المياه التي تفاقمت بسبب تغير المناخ.
وقال وزير الزراعة والري معالي محمد عبدي حير ماريي: “البرنامج يحمل أهمية حيوية للصومال ويهدف إلى تحويل أساليب العيش في الريف من خلال الزراعة القادرة على الصمود أمام تغير المناخ. ويساعد في تجهيز الفقراء في الريف بالمهارات والوظائف لتحقيق الأمن الغذائي والازدهار رغم تحديات تغير المناخ”.
وقال وزير المالية معالي بيحي إيمان عغي: “تمكنت الصومال من تنفيذ إصلاحات صارمة وتحقيق نقطة إتمام مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون في كانون الأول/ديسمبر 2023،نشكر دائنيننا وشركاء التنمية على تصفية متأخرات الصومال وتقديم المساعدة المالية لدعم قدرة البلاد على التحمل والنمو”.