مقديشو 29 رجب 1446 هـ الموافق 29 يناير 2025 م (صونا) – اختتم معالي وزير الخارجية، السفير أحمد معلم فقي اجتماع عمل استمر ليوم واحد، بمشاركة أكثر من 60 مسؤولًا وخبيرًا من المؤسسات الحكومية الفيدرالية ومكاتب الأمم المتحدة العاملة في البلاد.
وجاء الاجتماع، الذي نظمته وزارة الخارجية بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة الانتقالية في الصومال (UNTMIS)، بهدف إعداد جدول تفصيلي لانتقال مهام مكتب الشؤون السياسية التابع للأمم المتحدة إلى الحكومة الفيدرالية، ضمن إطار المرحلة الانتقالية.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، أشاد وزير الخارجية بالدور الذي لعبته الأمم المتحدة في دعم جهود بناء الدولة في الصومال، مشيرًا إلى أن الحكومة الفيدرالية أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مختلف المجالات، مما أدى إلى تغيّر الأولويات الوطنية.
وأضاف أنه مع انتهاء الفترة الانتقالية الممتدة لعامين، ستعتمد برامج الأمم المتحدة والمشاريع التي تنفذها في الصومال على “مبادرة التحول الوطني” (NTP)، التي أطلقتها الحكومة.
وشدد الوزير على أهمية إدارة المرحلة الانتقالية بشكل سلس ومنظم، دون تأخير أو ارتجال، وذلك عبر دراسات دقيقة لتحديد التوقيت المناسب لتسليم المهام إلى المؤسسات الحكومية المختصة.
وشهد الاجتماع حضور الوكيل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، السفير جيمس سوان، الذي أشاد بجهود المسؤولين والخبراء المشاركين في وضع خطة الانتقال التفصيلية، والتي سيتم تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي خلال شهر مارس المقبل.