مقديشو 24 شعبان 1446 هـ الموافق 23 فبراير 2025 م (صونا) – أصدر قائدا الجيشين الوطني الصومالي والإثيوبي، اليوم، بيانا مشتركا حول الوضع لكلا البلدين يتصمن تسعة بنود.
وفيما يلي بنود الاتفاق:
1. وفي أعقاب المحادثات الثنائية بين رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، فخامة الدكتور حسن شيخ محمود ورئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية معالي الدكتور أبي أحمد، الذي جرت في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، في الفترة من 14 إلى 16 فبراير 2025، تم الاتفاق على عقد محادثات فنية في مقديشو، الصومال.
2. بناء على توجيهات زعيمي البلدين، وصل وفد بقيادة المشير برهانو جولا، قائد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، في زيارة عمل لمدة يوم واحد إلى جمهورية الصومال الفيدرالية في 22 فبراير 2025.
وكان برفقة القائد رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني رضوان حسين ومسؤولين آخرين من الحكومة الإثيوبية.
3. رحب قائد الجيش الوطني الصومالي العميد أدوا يوسف راغي ومدير جهاز المخابرات والأمن الوطني السيد عبد الله محمد علي بالمشير برهانو جولا ورضوان حسين في الصومال، مشيدين بالتعاون الوثيق بين البلدين.
4. تبادل القادة وجهات النظر حول الوضع الأمني في الصومال والمنطقة، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والقارة الأفريقية ككل. وأشاروا بشكل خاص إلى الجهود التي تبذلها البلدان التي ساهمت بقوات ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM/ATMIS) وقوات الأمن الوطنية الصومالية، الذين ضحوا بأرواحهم منذ عام 2007 لتحقيق الاستقرار في البلاد ومحاربة مليشيات الشباب الإرهابية.
5. رحب القادة بإطلاق بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، مشيرين إلى أهمية البناء على النجاحات السابقة التي حققتها بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال. وشددوا على دور قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في عمليات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وتشكيل قوات الدفاع الوطني الإثيوبية التي ستعمل في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
6. أكد القادة على أهمية تقديم الدعم الكامل للجهود الجارية للقضاء على مليشيات الشباب، معربين عن التزامهم بمكافحة الإرهاب بشكل مشترك.
7. اتفق الجانبان على أن الحكومة الفيدرالية الصومالية يجب أن تكون البوابة الوحيدة للعلاقات الرسمية بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وجمهورية الصومال الفيدرالية، مع احترام سيادة الشعب الصومالي وسلامة أراضيه وتضامنه.
8. دعا القادة المجتمع الدولي إلى دعم بناء قدرات الجيش الوطني الصومالي، وتسهيل انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال وتمكين الصومال من تحمل المسؤولية الكاملة عن أمنه.
9. على مستوى العلاقات الثنائية، اتفق القادة على إبرام اتفاقية وضع القوات (SOFA) التي تغطي جميع القوات الثنائية العاملة في الصومال، حيث يعتبر توقيع اتفاقية وضع القوات جزءًا من مذكرة التفاهم الأمنية الموقعة في ديسمبر/كانون الأول 2023.