مقديشو 22 شعبان 1444 هـ الموافق 14 مارس 2023 م (صونا) – أشرقت شمس الحرية لسكان منطقة “علي جني” الواقعة على بعد 50 كم، من مدينة بلدين حاضرة محافظة هيران ، بعد أن تم تحريرها من فلول عناصر مليشيات الخوارج التي ارتكبت انتهاكات فظيعة في حق المدنيين.
ونجح الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية في تحرير وتطهير المنطقة من الخلايا الإرهابية التي فرضت معاناة وحصار على السكان المحليين.
وقامت وسائل إعلام الدولة في زيارة ميدانية إلى المنطقة من أجل الإطلاع على الأحوال المعيشية للسكان والوقوف على الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الخوارج بحق الأهالي.
وأشار عبدالسلام معلم محمود من المقاومة الشعبية في تصريح لوسائل إعلام الدولة إلى الانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها مليشيات الخوارج ،حيث قتلت شابا يدعى “عبدي” كان يعمل سائقاً ،كما قتلت شابا آخر كان برقفة “علي” عند مقتله من خلال حقنه في إبرة سامة.
وأضاف عبدالسلام أن مليشيات الخوارج لم تسمح لأهالي المنطقة في الوصول إلى جثة الشابين.
وأوضح أن مليشيات الخوارج لم تكن تأخذ مايسمى بالزكوات من سكان المنطقة الذين تصدوا لهم بالقوة مما جعل الخوارج يقومون بقتل الأهالي دون استثناء للانتقام منهم على رفضهم الإنصياع لهم.
وأغلقت مليشيات الخوارج كافة دور العبادة والتعليم خلال سيطرتها على المنطقة ،وعملوا على اختطاف السكان دون إي وجه حق بحسب ما أكده” صبريي عبدي فارح” أحد وجهاء أعيان المنطقة والذي أضاف ” قامت مليشيات الخوارج في أحدى أيام شهر رمضان المبارك باختيار 12 شخصا من نفس القبيلة وخطفهم إلى مكان آخر والتعدي عليهم.”
ورحب سكان المنطقة بتحرير الجيش الوطني للمنطقة من عناصر الخوارج ،مشيرين إلى أنهم ينعمون اليوم بالحرية والسلام أكثر من أي وقت مضى.
وأعرب أهالي منطقة “علي جني” عن استعدادهم التام للتضحية بكل ما يملكونه في سبيل القضاء على مليشيات الخوارج.