الخرطوم 20 ذو الحجة 1442 هـ – الموافق 30 يوليو 2021م (صونا) – تلقى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، رسالة من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تطورات الأوضاع في إثيوبيا.
جاء ذلك خلال لقاء حمدوك مع مستشار الرئيس الإريتري للشؤون الأمنية يماني قبراب، ووزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، مساء الخميس بالخرطوم، وفق بيان مجلس الوزراء السوداني.
وأفاد البيان بـ”تلقي حمدوك رسالة شفاهية من الرئيس الإريتري تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطور الأوضاع في إثيوبيا”. دون تفاصيل أكثر.
وأوضح أن “الرسالة تأتي عقب سلسلة اتصالات أجراها حمدوك مع عدد من القادة الأفارقة حول الأوضاع في إثيوبيا، بهدف التوصل إلى حلول سليمة مع أولوية القضايا الإنسانية العاجلة لضمان وحدة أديس أبابا”.
وفي مارس/آذار الماضي، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بوجود جنود من إريتريا، وهي عدو طويل الأمد لقادة إقليم تيغراي، الذين كانوا يسيطرون على الإقليم.
فيما قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية (حكومية) في بيان خلال الشهر ذاته، إن “الجيش الإريتري قتل أكثر من مئة مدني في مدينة “أكسوم” التاريخية بإقليم “تيغراي”.
ومنذ 4 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، يشهد إقليم “تيغراي” اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة على الإقليم بالكامل.
وفي 24 يوليو/تموز الجاري، اندلعت اشتباكات بين إقليمي “عفار” و”الصومال” الإثيوبيين، تلتها احتجاجات حاشدة في إقليم الصومال الإثيوبي؛ أسفرت عن قطع خطوط السكك الحديدية التي تربطها بجيبوتي.
المصدر: الأناضول