أديس أبابا 16 صفر 1445 هـ الموافق 1 سبتمبر 2023 م (صونا)-قال الرئيس الأسبق ، السيد شريف شيخ أحمد إن موقفه من محاربة الإرهابيين موقف طويل الأمد ولم يتغير أبدًا في أي وقت وفي أي مرحلة، مؤكدا على وقوفه التام إلى جانب القوات المسلحة والسكان المحليين في حربهم ضد الإرهاب.
وفي تغريدة على صفحته في الفيسبوك صرح الرئيس شريف شيخ أحمد أن بعض الأخطاء التي تسببت في إعاقة تقدم الجيش في المعركة لا يمكن السكوت عليها، ويجب أن يتحمل أشخاص معنيون المسؤولية أو أن يأتوا باستراتيجية وخطة مختلفة عن السابقة.
وأضاف: “لن نقبل أبدًا أن يتم إهمال هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بدمائهم في المعسكرات، ولن نهاب أحدًا بالدفاع عن حقوقهم”.
وطالب الرئيس شريف أحمد بعدم تضليل وتسييس الحرب القائمة على الإرهاب والتعامل معها بمسؤولية وعدم الانشغال بأشياء لم تساهم في بناء الوطن.
وأوضح الرئيس شريف أن الحرب تحتاج إلى استراتيجيات واضحة وتخطيط سياسي وعلاقات دولية تسير جنبا إلى جنب، والنتيجة هي تحرير البلاد.
وكان الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد أصدر قبل أيام بيانا طالب فيه بالتحقيق فيما حدث في قرية عوسويني شرق محافظة غلغدود حيث قتل جنود وضباط بسبب هجوم لحركة الشباب، الأمر الذي أدى إلى إخلاء الجيش مواقعه في شرق محافظة غلغدود.
وكما أصدر الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء الأسبق عمر عبد الرشيد، ورئيس الوزراء الأسبق عبد الولي علي غاس بيانات مماثلة يبدو أنها إجابات عن تلك التهم الموجهة إلى السياسيين السابقين.