مقديشو 08 رجب 1444 هـ الموافق 30 يناير 2023 م (صونا)- “هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه” سنن أبي داود، إشارة إلى مليشيات الخوارج الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
كما هو معروف أن غالب الخوارج من صغار السن ويقل بينهم وجود كبار السن. وذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم : يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة..
ومن الضروري التعرف على كيفية التعامل مع الخوارج. وقد وضع أمير المؤمنين رضي الله عنه منهجا قويما في التعامل مع هذه الطائفة، تمثل هذا المنهج في قوله رضي الله عنه للخوارج: ” .. إلا إن لكم عندي ثلاث خلال ما كنتم معنا : لن نمنعكم مساجد الله، ولا نمنعكم فيئا ما كانت أيديكم مع أيدينا، ولا نقاتلكم حتى تقاتلونا.
إذن، خوارج العصر المتمثلون في مليشيات الشباب الإرهابية، ارتكبوا بجرائم قتل فظيعة ضد المدنيين الأبرياء من أبناء البلاد، ولذا أعلن رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود، مواجهة الإرهابيين عسكريا، واقتصاديا، وفكريا، وتم تحقيق نصر عظيم تجاه المحاور الثلاثة المذكورة، علي سبيل المثال، استعاد الجيش كافة مناطق ولاية هبرشببلي، وحرر أيضا معظم مناطق غلمدغ الإقليمية، وتتجه العملية العسكرية حاليا صوب مناطق جنوب الغرب.
وكانت الحكومة الفيدرالية جففت مصادر اقتصاد المتمردين، وفكريا، أصدر علماء الصومال بالآجماع، بيانا لتجريم التعامل مع الخوارج، وأنهم لا يمثلون الإسلام والمسلمين، ويجب قتلهم في كل مكان من تراب الوطن.
وتعاني الخوارج من ضعف كبير فيما يتعلق بقتالهم اليائس أمام جحافل القوات المسلحة، وجهاز الأمن الوطني والمخابرات، والقوات المحلية.
وكان محافظ هيران علي جبتي، تقدم بمكافآت مالية لأحد الجنود الذي تمكن من تصفية قائد ميداني في صفوف الإرهاب، وذلك من أجل تشجيع المقاومة الشعبية ضد فلول الخلايا الإرهابية الذين يفرون من القرى والأرياف خوفا من رصاص الجيش.