مقديشو 03 رجب 1446 هـ الموافق32 يناير 2025 م (صونا) – نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية مناسبة عود البلاد إلى كعضو غير دائم، مجلس الأمن الدولي بعد 54 عامًا.
وحضر اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة، وزير الخارجية السيد أحمد معلم فقي، الدبلوماسيين وبعض أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ ومستشارون ومسؤولون وموظفون حكوميون ومسؤولون من الإدارات الإقليمية في البلاد.
وفي خطاب ألقاه وزير الخارجية السيد أحمد معلم فقي بهذه المناسبة، وصف الحدث بأنه “يوم تاريخي للصومال”، مضيفًا: “بعد 54 عامًا، يعود الصومال إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم ، مشيرا عن أهمية ضم الصومال إلى مجلس الأمن، والجهود الحثيثة التي بذلت في هذا الصدد، والأجندات التي سيعطيها الصومال الأولوية أثناء وجوده في المجلس”.
وقد أعرب الشعب الصومالي إنجاز من خلال احتفالات واسعة معتبرين بذلك هذه الخطوة فرصة جديدة لترسيخ مكانة الصومال على الساحة الدولية وتعزيز دوره في القضايا الإقليمية والعالمية.
يُذكر أن عضوية الصومال في مجلس الأمن الدولي تأتي في وقت تسعى فيه البلاد لتعزيز دورها كلاعب أساسي في تحقيق الأمن والسلام في منطقة القرن الأفريقي والعالم.