مقديشو 02 ربيع الثاني 1447 هـ الموافق 24 سبتمبر 2025 م(صونا) – أدانت الحكومة الفيدرالية الصومالية بشدة الأحداث التي وقعت في مديرية حي ” ورتانبدا” بالعاصمة مقديشو، إثر محاولة بعض السياسيين الاستيلاء بالقوة على مركز الشرطة في المديرية.
وأكدت الحكومة في بيان صادر عن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، أنها تأسف لمحاولات بعض السياسيين الساعين إلى السلطة إراقة دماء المدنيين وأفراد القوات المسلحة الذين يضطلعون بواجب الدفاع عن الوطن ومكافحة الإرهاب.
وشدد البيان على أن المسؤولية الكاملة عمّا جرى اليوم في مركز شرطة مديرية حي ” ورتانبدا” تقع على عاتق الشخصيات السياسية التي انتهكت بشكل صارخ سيادة الدولة وأمنها ونظامها الدستوري والقانوني.
ودعت الحكومة هؤلاء السياسيين، وكل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، إلى التراجع عن مثل هذه الأفعال المشينة والالتزام بالقانون والدستور.
واختتمت الحكومة بيانها بالتأكيد على تمسكها بحماية الشرعية الدستورية وصون أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، متعهدة بمحاسبة كل من يثبت تورطه في تهديد الأمن الوطني.