مقديشو 01 جمادى الأولى 1444- الموافق 25 ديسمبر 2022 (صونا)- بدأت الحكومة الفيدرالية بناءا على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، إرسال وفود حكومية إلى المناطق المحررة من قبضة مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقد وصل إلى المناطق المحررة بمحافظات شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي الإقليمية، وفد برئاسة وزير الدولة بوزارة الدفاع، السيد عبد النور طاهر فيدو ، وقائد القوات المسلحة الوطنية، العميد أذوا يوسف راغي، وقائد المشاة، اللواء محمد تهليل بيحي، حيث تم اسقبالهم بحفاة من قبل الأهالي المحليين الذين عانوا في السنوات الماضية من بطش الخلايا الإرهابية.
وقال معالي وزير الدولة :” نحن نتواجد حاليا، في منطقة ” الكوثر” التابعة لإقليم شبيلي الوسطى، التي تحررت فعلا من قبضة الإرهاب، كما تعلمون أننا ننعم بالأمن والسلام، وعلينا العمل على إعادة الخدمات الاجتماعية، والتضافر من أجل بناء مناطقنا لنوفّر التعليم الأساسي، والصرف الصحي” مضيفا أن العدو الإرهابي ولّى أدباره خوفا من بطش القوات المسلحة الوطنية التي تلاحقه في كل مكان.
بدوره أسهب قائد القوات المسلحة، العميد أذوا يوسف راغي في الاعتداءات التي ارتبكت بها الخلايا الإرهابية، من فرض الإتاوات، وتكفير السكان المحليين، وطرد مدرّسي الحلقات القرآنية، وعلماء الدين، ورجال الأعمال، وقطاع الشباب، ونقابة المرأة.
وشدد العميد أذوا يوسف راغي، على أن منطقة ” الكوثر” ضمن المناطق التي أنهتكها متمردو مليشيات الشباب، حيث منعوا خلال تواجدهم فيها الدارسة، والخدمات الصحية، مشيرا إلى أن الحكومة الفيدرالية وضعت خطة واسعة النطاق لإحلال السلام، والاستقرار، الدائمين.
من جابنه، أكد قائد المشاة، اللواء محمد تهليل بيحي أن وزارة الدفاع تعطي الأولوية للاستقرار الدائم في المناطق المحررة، وملاحقة فلول مليشيات الخوارج، مشيرا إلى أن التسهيلات لتنمية منطقة ” الكوثر” تنفذها إدارة محافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي الإقليمية.
الجدير بالذكر، أن شوكة مليشيات الخوارج الإرهابية، ضعفت بمناطق جنوب ووسط البلاد، وأن الجيش ماض في تصفية فلول المتمردين.