مقديشو 28 جمادى الآخرة 1445 هـ الموافق 10 يناير 2024 م (صونا) – إنطلق اليوم الأربعاء في العاصمة مقديشو فعاليات أعمال مؤتمر علماء الصومال لمناقشة الاتفاق البحري الباطل بين اثيوبيا وإدارة أرض الصومال.
وشارك في المؤتمر وزير الدولة بوزارة الأوقاوف والشؤون الدينية ،ونائب الوزير ،بالإضافة إلى مسؤولين آخرين وعلماء دين.
وسلط المؤتمر الضوء على أهمية الدفاع عن الحدود البحرية والبرية والجوية للصومال كونها دولة مستقلة ،والرؤية الشرعية حول منح أراضيها للدولة الأجنبية ، بالإضافة إلى سبل الوحدة في الدفاع عن الوطن ودور الحكومة والشعب في ذلك.
وأصدر مؤتمر علماء الصومال ،اليوم الأربعاء، عدة بنود في البيان الختامي للمؤتمر.
وتنص بنود البيان الختامي للمؤتمر على التالي:-
1- يشيد العلماء بجهود الحكومة الفيدرالية في الدفاع عن البلاد ويطالبونها بتعزيز واجبها القانوني في الدفاع عن الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد،كما يحثوا المواطنين على دعم الحكومة في ذلك.
2- يدعوا العلماء إلى وحدة المجتمع الصومالي داخل الوطن وخارجه لمواجهة التدخلات الخارجية السافرة وحماية سيادة البلاد وإستقلالها.
3- يشيد العلماء بإعادة استئناف المحادثات بين الحكومة الفيدرالية وإدارة أرض الصومال ويطالبون بالعمل على إنجاح المفاوضات لضمان الوحدة.
4- قيام مختلف شرائح المجتمع المدني في تولي مسؤولياتهم حيال توعية المواطنين وتحذريهم من التضليل في دينهم وتاريخهم وثقافتهم وحدودهم.
5- قيام الشبان بواجباتهم في الدفاع عن البلاد.
6- إدراك الشعوب المسلمة التي تعيش في منطقة القرن الأفريقي إلى العدوان الغاشم الذي يقوم به رئيس الوزراء الإثيوبي ضد الشعوب المسلم.
7- يدعو علماء الصومال الدول الإسلامية والعربية والعالمية إلى دعم ومساندة الحكومة والشعب الصومالي.
8- وفي الختام يحذر علماء الصومال الحكومة الإثيوبية من النتائج الوخيمة للقرار تدخلها في إنتهاك سيادة الصومال.