القاهرة 09 ربيع الأول 1441 – الموافق 06 نوفمبر 2019 (صونا) –دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية الحكومات ومؤسسات التمويل العربية والإقليمية، بتقديم الدعم والمساندة الفنية وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في قطاع الكهرباء لكل من الصومال واليمن، من أجل تقليل المعاناة وتحقيق التعافي المنشود في مجال الطاقة خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجههما.
جاء ذلك، خلال كلمته أمام اجتماع الدورة الـ١٣ لمجلس وزراء الكهرباء العرب الذى عقد أمس الثلاثاء بمقر الجامعة العربية برئاسة ليبيا خلفاً للكويت، والتي ألقاها نيابة عنه السفير كمال حسن على الأمين العام المساعد رئيس القطاع الاقتصادي.
وقال أبو الغيط، إن العالم يتوجه بشكل متزايد لتنويع مصادر الطاقة وخاصة المتجددة، مشيراً إلى أن دول العالم تستثمر مئات المليارات في الطاقة المتجددة سنوياً.
وأشار إلى أن التقارير الدولية تشير إلى أن الانفاق العالمي علي مشاريع الطاقة يبلغ 45 ترليون دولار خلال السنوات الأربعين المقبلة بهدف تعزيز الخيارات المختلفة لمصادر الطاقة.
وأضاف أبو الغيط أن الطلب علي مصادر الطاقة في تزايد مستمر وأن المنطقة العربية يشكل الطلب علي الكهرباء فيها ثلاثة أضعاف المعدل العالمي، مشيراً إلى أن الدول العربية تعتمد بشكل شبه كامل على النفط والغاز لتلبيه متطلباتها من الطاقة حيث يمثلان هذان المصدران أكثر من 90% من إجمالي استهلاك الطاقة.
وأوضح أبو الغيط أنه في اطار الطاقة المستدامة مطروح علي المجلس موضعي تحويل النفايات الصلبة الى طاقة والثاني طاقة الهيدروجين حيث يزدهر حاليا برنامج تحويل النفايات الى طاقة بواسطة تكنولوجيات تولد منها كهرباء او حرارة او وقود حيوي او صناعي، مشددا علي ضرورة اعداد خارطة طريق لدراسة استغلال النفايات كمصدر للطاقة.
وشدد أبو الغيط علي ان اقتصاد طاقة الهيدروجين تعتبر احد اهم مصادر الطاقة في المستقبل ويمكن ان يساعد الدول العربية علي توفير مليارات الدولارات كل عام عن طريق خفض تكاليف الطاقة، والمساهمة في استدامه قطاع الطاقة، داعيا الى تقيم إمكانات الهيدروجين ومدى مساهمة في امدادات الطاقة لعام 2040، وبلورة رؤية عربية للاستفادة لهذا المصدر الواعد.
المصدر:- بوابة أخبار اليوم .