نيويورك 09 شعبان 1445 هـ الموافق 19 فبراير 2024 م (صونا) – تحدثت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في الصومال السيدة كاتريونا لينغ عن التقدم الهائل الذي أحرزته الحكومة الفيدرالية في الأشهر الأخيرة في تنفيذ أولوياتها لاسيما القضايا السياسية والأمنية والإنسانية وغيرها.
جاء ذلك في كلمة ألقتها في اجتماع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بالدستور، أشارت السيدة لينغ إلى أنها تشجع جميع الأطراف على التوصل إلى تسوية من أجل استكمال العملية الدستورية، مضيفة “إذا لم يكن هناك دستور موحد، فإن الصومال سيكون عرضة لمشاكل دائمة إذا لم تكن هناك قواعد متفق عليها لحل التحديات”.
وفيما يخص الاتفاق الباطل الموقع بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال، كررت كاتريونا لينغ بيان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي قال إن مجلس الأمن الدولي يحترم استقلال أراضي جمهورية الصومال ووحدتها، ودعا جميع الأطراف إلى الدخول في حوار سلام فعال والامتناع عن التحريض على الكلمات أو الأفعال التي من شأنها تأجيج التوترات.
وحول التطورات الأمنية، أوضحت لينغ أن الأمم المتحدة سعيدة بالإبلاغ عن التطورات الإيجابية في تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة حديثاً، لا سيما في مجالات إنفاذ القانون والحكم والمصالحة وتقديم الخدمات الأساسية.
وأثناء تقريرها عن قضايا المرأة في الصومال، أكدت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة مواصلة العمل مع الحكومة لتحقيق حصة المرأة بنسبة 30٪ في البرلمان الفيدرالي.
وفيما يتعلق بالقضايا الإنسانية في الصومال، قالت كاتريونا لينغ إن الوضع لا يزال صعباً للغاية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 تحتاج إلى 1.6 مليار دولار لتلبية احتياجات 5.2 مليون شخص معرض للخطر في الصومال.