مانيلا 6 محرم 1442 هـ – الموافق 25 أغسطس 2020 م (صونا) – ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين المنفصلين اللذين وقعا جنوبي الفلبين إلى 14 قتيلًا و75 مصابًا.
ونقلت صحيفة “فلبين ستار” المحلية عن رافييل أبوندابار المتحدث باسم قيادة غرب “مينداناو” التابعة للقوات المسلحة الفلبينية قوله إن “الانفجار الأول وقع ظهرًا في شارع رئيسي بمدينة “جولو” عاصمة مقاطعة “سولو” جنوب البلاد، فيما وقع الانفجار الثاني عقب ذلك بساعة واحدة”.
وأضاف أبوندابار أن “امرأة قامت بتفجير نفسها بعد أن منعها جندي من الاقتراب من القوات التي تتعامل مع الانفجار الأول”.
وأردف قائلا: “الحصيلة الأخيرة لقتلى الانفجارين تشمل 7 جنود، وضابط في القوات الخاصة، و6 مدنيين، فيما تضمنت حصيلة المصابين 48 مدنيًا و27 من الجنود وقوات الشرطة والقوات الخاصة”.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش الفلبيني ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرين وقعا، جنوبي البلاد، إلى 11 شخصا، بينهم جنود ومدنيون.
وقال المتحدث باسم الجيش رونالد ماتيو، إن “7 جنود قتلوا في التفجيرين اللذين وقعا في بلدة جولو، بمقاطعة سولو، جنوبي الفلبين”، حسب ما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.
وأضاف أن التفجيرين وقعا رغم الإجراءات الأمنية المشددة بسبب تهديدات الهجمات الانتحارية من قبل المتمردين المتحالفين مع تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي السياق، أشار مسؤولون عسكريون إلى إصابة نحو 40 شخصا من العسكريين والشرطة والمدنيين في الهجومين.
بدوره، أوضح القائد العسكري الإقليمي، كورليتو فينلوا، أن خمسة جنود على الأقل وأربعة مدنيين قتلوا في الهجوم الأول، عندما انفجرت قنبلة مثبتة بدراجة نارية قرب شاحنتين عسكريتين مركونتين أمام محل بقالة ومتجر لبيع الإلكترونيات.
فيما ذكر تقرير عسكري أن انفجارا آخر وقع في مكان قريب، بعد حوالي ساعة من الأول وتسبب في مقتل جندي، ومنفذ الهجوم، إضافة إلى إصابة العشرات.
ولفت التقرير أن الانفجار الثاني ربما نفذته “سيدة انتحارية”، حسب المصدر ذاته.
يشار أن “خدمة مراقبة أمن الإنترنت” في الفلبين، كشفت في بيان، أن تنظيم “داعش” الإرهابي تبنى مسؤولية الهجومين.
المصدر:- الأناضول.