مقديشو 23 جمادي الأولى 1443- الموافق 27 ديسمبر 2021 (صونا)- دعا أصدقاء الصومال (المجتمع الدولي) الذي يتابع عن كثب الوضع الحالي والتطورات السياسية، قادة الصومال إلى وضع مصالح البلاد في مقدمة أولوياتها، ونزع فتيل التوترات السياسية، والامتناع عن الاستفزازات أو استخدام القوة التي من شأنها تقويض السلام والاستقرار.
وأعرب المجتمع الدولي مرارا عن قلقهم المتزايد بشأن الخلافات في العملية السياسية والتأخير في العملية الانتخابية في الصومال، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنه من الضروري تنفيذ اتفاقي 17 سبتمبر 2020 و 27 مايو 2021، اللذين يشكلان أساس الانتخابات، في أقرب وقت ممكن.
وأكد أصدقاء الصومال أن هناك حاجة ماسة لعقد المؤتمر الاستشاري الوطني في أقرب وقت ممكن، إلى جانب المشاورات الأخرى بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، للإسراع بالعملية الانتخابية وتعزيزها، ولاختتام الانتخابات بسرعة وبشكل موثوق، مع كسب ثقة الشعب الصومالي.
صدر البيان بشكل مشترك كل من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم)، ودول بلجيكا، كندا، مصر، قطر، إثيوبيا، الاتحاد الأوروبي (EU)، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية لدول شرق أفريقيا (IGAD)، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، كينيا، هولندا، النرويج، السودان، السويد، أوغندا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة.