باريس 12 ذو الحجة 1446 هـ الموافق 08 يونيو 2025 م (صونا) – شارك وزير التربية والثقافة والتعليم العالي، السيد فرح شيخ عبد القادر، في اجتماع المجلس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) في باريس، في الفترة من 2 إلى 5 يونيو/حزيران.
الصومال، إحدى الدول التسعين الشريكة للمنظمة، تمثل 13 دولة من شرق ووسط أفريقيا في مجلسها التنفيذي.
ناقش الاجتماع قضايا بالغة الأهمية للتعليم العالمي، وكيفية تعزيز أنشطة الشراكة العالمية من أجل التعليم.
كما نوقشت الخطة الخمسية للفترة 2026-2030، مع التركيز على قضايا التمويل والمساعدة الدولية، في ظل تحديات جسيمة وتغيرات في أولويات المساعدات الدولية والمانحين.
ومن أجل النهوض بتعليم الأجيال الجديدة، تم الاتفاق على أن تطوير المعلمين ركيزة أساسية لتحقيق نتائج تعلم الطلاب وإعداد الجيل الجديد.
وللتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة بشكل متزايد، دُعي مجتمع التعليم إلى ابتكار استراتيجيات وأساليب مبتكرة للدعوة إلى التمويل والتبرعات لتطوير التعليم.
ورغم أن التعليم في البلدان الفقيرة، بما في ذلك الصومال، لا يزال منخفضا، فمن الواضح أن بلادنا تبذل جهودا قوية بالشراكة مع المجتمع والحكومة، مدعومة بالتبرعات الدولية.